بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin | ||||
نبض القلوب | ||||
عاشقة القمر الحزين | ||||
عيونى ليك | ||||
عبوود | ||||
عفريت ازعر | ||||
هبلة بس بفهم | ||||
كوكب المريخ | ||||
ميدو | ||||
عاشق الفتح |
دخول
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 20 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو بتول فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 222 مساهمة في هذا المنتدى في 154 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 36 بتاريخ الجمعة يونيو 28, 2024 12:13 am
جريمة زوجه((قصه قصيره))
أصـــــــــــــــــــــــــــــــــحابـــــــــــــــــــــــى :: منتديات الادب والشعر :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
جريمة زوجه((قصه قصيره))
جريمة زوجة
***************
تمددت بجواره إلا إن النوم غادرها.أطرقت تفكر بانزواء، تذكرت الأيام الخوالي كيف كان و كيف أصبح. برق خاطر في رأسها فوثبت إلى المرآة و تأملت جسدها النحيف الغائب الملامح..بقع زرقاء و خضراءتفرقت على أجزائه. تأملته هو الآخر هذا الجسد الفتي الممدد على السرير..أجل هو جسد لا غير فلا مشاعر و لا اعتبارات لأي دين أو عقيدة داخله.. غادرته إلى ابنتيها النائمتين في الدار الأخرى..طفقت تتأملهما بكل حواسها و كأنما تستشف المستقبل . خيل لها المجهول القادم ..فغافلتها دمعة رثاء لحالها ولهما ،ما لبثت إن وهبتها القوة لاستجماع قواها و اتخاذ ذلك القرار ...
طفرت إلى المطبخ، أمسكت سكيناً حاداً وتحت سطوة الألم غرزته في صدره بلا مبالاة لأي عواقب. و عادت إلى ابنتيها تلثمهما بملء حنانها و لو للمرة الأخيرة..
مرت الساعات و جاء حكم القدر. وقفت هناك تتأمل العيون اللائمة .. تقلب محتوى نفسها في سكون و طفقت تعيد حكايتها من صفحات الذاكرة بفعل زحمة الانتظار..
اعترفت في صمتها أن الحقيقة لا توافق واقعها فالاختلاف كبير. صور اللحظات تتتابع أمام عينيها كوجود هو محو سراب.
قد يعذبها التفكير فيهأو الحديث عنه إلا انه حتم لا مفر منه..أمر يموج عقلها ليل ونهار.. كم كان يحطم قواربها الورقية بتلاطم أمواجه فلا تقوى على الصمود في وجه هذا الجلمود المتصحر ...
تصرخ مستجدية: "أعينوني فلا التجاهل يجدي و التظاهر إنما يقتلني لا غير "
يلومونها " فلم ارتبطي به " ..فتجيب حسرتها " ياه كم كان مختلفا رقيق الطباع وحلو المعشر لكنه تحول إلى وحش كاسر لا معنى للرحمة في قلبه "
ينظرون إليها بعيون مشفقة ثم يردفون بحياء " الصبر خير و ليكن من اجل هذه البراعم الصغار " ثم يشيعونها إلى جلادها من جديد،يطلقون الأماني محاولين غرس الأمل فيها " فلربما يثوب إلى رشده و لك أجر الصابرين "
يبتسم لها في خبث ... يتصنع الندم حتى ينال مبتغاه.
* * *
و يفلح في مبتغاه كل مرة و يعيدها كأنها طيره الفار من قفصه ..
يحاول التصنع، إلا إنها تتذكره جيداً..قد تصنع شهر في المرة الأولى، وأسبوع في الثانية، و يوم في الثالثة. و بعدها لم يعد يصطبر على إخفاء طباعه و لم يعد يقوى التصنع- و لم التصنع فلا ظهر لها ولا سند – فما إن تخط قدماها باب الدار حتى تعاجلها يداه الفولاذيتان..
تشتكيه في كل مكان و إلى شتى الجهات إلا إن لا أحد يأبه لهذا الصنم المتحجر.حتى أنهم يردعونها " ويحك يا امرأة..انه زوجك ، فما بالك تتحدثين عنه هكذا . و الله عيب عليك هذا الذي تفعلينه.فأمهاتنا ما كانت لتفعل ذاالجرم الشنيع "
تضيق بها الدنيا .. تسترحم أباها، فتحمر أوداجه غضباً ليس من اجلها و إنما لتلك التقاليد الغبية " عودي أدراجك و ألزمي بيتكِ.. بيت زوجك ولاتغادريه إلا إلى قبرك.. ما تقولين أتريدين فضحي بين الناس بطلاقك "
و يتوالى الردع والنصح غير معترفين به كمجرم و لا بها كضحية..فهي الجارية و هو المالك في رأيهم، و للمالك حق السيادة...
تتخذ قرارها.. تغرز سكينَ الانتقام في قلبه فيصرخون بها: "قاتلة.. مجرمة ". ترمقهم بنظرات الغضب من شدة الاشمئزاز: " قاتلة.. مجرمة، وألم يقتلني هو مسبقاً؟! ألم أتلوى كطفل يتيم من شدة الألم ؟! ألم أفقد طفلو اثنين من فرط الضرب؟! ألم يسلبني ذاتي و كينونتي ؟! ألم يرتكب بحقي الكثير ؟؟؟!"
يطأطئون رؤوسهم :" بلى ... ولكن..ولكنك..
تنفجر غيضاً :" و لكني ماذا ؟. زوجته !! و إن يكن أيجيز هذا فعله أو حتى يبرره؟!! أجيبوني .."
يتهامسون النفي...فيما يهتف صوت من الخلف:" مريضة نفسياً.. لا بل أنتِ مجنونة " و يتبعهالآخرون.
تدوي شهقة ألم .. يتوقف العداد الزمني في عينيها فيما تدور عجلة الحياة في العيون الأخرى .. فمن يهتم ؟؟؟؟
***************
تمددت بجواره إلا إن النوم غادرها.أطرقت تفكر بانزواء، تذكرت الأيام الخوالي كيف كان و كيف أصبح. برق خاطر في رأسها فوثبت إلى المرآة و تأملت جسدها النحيف الغائب الملامح..بقع زرقاء و خضراءتفرقت على أجزائه. تأملته هو الآخر هذا الجسد الفتي الممدد على السرير..أجل هو جسد لا غير فلا مشاعر و لا اعتبارات لأي دين أو عقيدة داخله.. غادرته إلى ابنتيها النائمتين في الدار الأخرى..طفقت تتأملهما بكل حواسها و كأنما تستشف المستقبل . خيل لها المجهول القادم ..فغافلتها دمعة رثاء لحالها ولهما ،ما لبثت إن وهبتها القوة لاستجماع قواها و اتخاذ ذلك القرار ...
طفرت إلى المطبخ، أمسكت سكيناً حاداً وتحت سطوة الألم غرزته في صدره بلا مبالاة لأي عواقب. و عادت إلى ابنتيها تلثمهما بملء حنانها و لو للمرة الأخيرة..
مرت الساعات و جاء حكم القدر. وقفت هناك تتأمل العيون اللائمة .. تقلب محتوى نفسها في سكون و طفقت تعيد حكايتها من صفحات الذاكرة بفعل زحمة الانتظار..
اعترفت في صمتها أن الحقيقة لا توافق واقعها فالاختلاف كبير. صور اللحظات تتتابع أمام عينيها كوجود هو محو سراب.
قد يعذبها التفكير فيهأو الحديث عنه إلا انه حتم لا مفر منه..أمر يموج عقلها ليل ونهار.. كم كان يحطم قواربها الورقية بتلاطم أمواجه فلا تقوى على الصمود في وجه هذا الجلمود المتصحر ...
تصرخ مستجدية: "أعينوني فلا التجاهل يجدي و التظاهر إنما يقتلني لا غير "
يلومونها " فلم ارتبطي به " ..فتجيب حسرتها " ياه كم كان مختلفا رقيق الطباع وحلو المعشر لكنه تحول إلى وحش كاسر لا معنى للرحمة في قلبه "
ينظرون إليها بعيون مشفقة ثم يردفون بحياء " الصبر خير و ليكن من اجل هذه البراعم الصغار " ثم يشيعونها إلى جلادها من جديد،يطلقون الأماني محاولين غرس الأمل فيها " فلربما يثوب إلى رشده و لك أجر الصابرين "
يبتسم لها في خبث ... يتصنع الندم حتى ينال مبتغاه.
* * *
و يفلح في مبتغاه كل مرة و يعيدها كأنها طيره الفار من قفصه ..
يحاول التصنع، إلا إنها تتذكره جيداً..قد تصنع شهر في المرة الأولى، وأسبوع في الثانية، و يوم في الثالثة. و بعدها لم يعد يصطبر على إخفاء طباعه و لم يعد يقوى التصنع- و لم التصنع فلا ظهر لها ولا سند – فما إن تخط قدماها باب الدار حتى تعاجلها يداه الفولاذيتان..
تشتكيه في كل مكان و إلى شتى الجهات إلا إن لا أحد يأبه لهذا الصنم المتحجر.حتى أنهم يردعونها " ويحك يا امرأة..انه زوجك ، فما بالك تتحدثين عنه هكذا . و الله عيب عليك هذا الذي تفعلينه.فأمهاتنا ما كانت لتفعل ذاالجرم الشنيع "
تضيق بها الدنيا .. تسترحم أباها، فتحمر أوداجه غضباً ليس من اجلها و إنما لتلك التقاليد الغبية " عودي أدراجك و ألزمي بيتكِ.. بيت زوجك ولاتغادريه إلا إلى قبرك.. ما تقولين أتريدين فضحي بين الناس بطلاقك "
و يتوالى الردع والنصح غير معترفين به كمجرم و لا بها كضحية..فهي الجارية و هو المالك في رأيهم، و للمالك حق السيادة...
تتخذ قرارها.. تغرز سكينَ الانتقام في قلبه فيصرخون بها: "قاتلة.. مجرمة ". ترمقهم بنظرات الغضب من شدة الاشمئزاز: " قاتلة.. مجرمة، وألم يقتلني هو مسبقاً؟! ألم أتلوى كطفل يتيم من شدة الألم ؟! ألم أفقد طفلو اثنين من فرط الضرب؟! ألم يسلبني ذاتي و كينونتي ؟! ألم يرتكب بحقي الكثير ؟؟؟!"
يطأطئون رؤوسهم :" بلى ... ولكن..ولكنك..
تنفجر غيضاً :" و لكني ماذا ؟. زوجته !! و إن يكن أيجيز هذا فعله أو حتى يبرره؟!! أجيبوني .."
يتهامسون النفي...فيما يهتف صوت من الخلف:" مريضة نفسياً.. لا بل أنتِ مجنونة " و يتبعهالآخرون.
تدوي شهقة ألم .. يتوقف العداد الزمني في عينيها فيما تدور عجلة الحياة في العيون الأخرى .. فمن يهتم ؟؟؟؟
نبض القلوب- الضو الذهبي
-
عدد الرسائل : 37
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
أصـــــــــــــــــــــــــــــــــحابـــــــــــــــــــــــى :: منتديات الادب والشعر :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 16, 2008 8:28 am من طرف خلقت للعذاب
» »|[• لو مُــت . كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي •]|«•
السبت أغسطس 16, 2008 8:05 am من طرف خلقت للعذاب
» عايز ترحيب يكون أكبر من قطاع غزة :)
الثلاثاء يونيو 10, 2008 10:02 am من طرف البرنس
» اغرب المناطق السياحيه بالعالم.. القوي يروحها >> لا تفوتكم.
الإثنين مايو 19, 2008 3:28 am من طرف عفريت ازعر
» وين الترحيب
الأحد مايو 18, 2008 4:30 am من طرف عاشق الفتح
» فيلم Epic movie نسخة مترجمة
السبت مايو 17, 2008 3:21 am من طرف عبوود
» فيلم الحب كدا ادخل وحمل بسرعة يلاااا.
الجمعة مايو 16, 2008 8:52 am من طرف admin
» فيـــلم الكوميديا السياسيــه .. طبـــــاخ الرئيـــس ..
الجمعة مايو 16, 2008 8:20 am من طرف عبوود
» كلمااات في الحب والخيااانه
الجمعة مايو 16, 2008 7:45 am من طرف عبوود