الحب ببساطة وواقعية

والتعريف هو ان تصبح الكلمة معروفة المصدر مفهومة المعنى محددة التطبيق
والحب واي شعور انساني معروف المصدر جدا مفهوم المعنى جدا محدد التطبيق الى اقصى درجة
مصدر الحب المخ ويحدث هذا تحت تاثير توازن هرموني معقد جدا
فحب الرجل للمراة ( التي يجد في عقله انجذابا لها) مصدرة هرمون التستسرون وتاثيره معقد جدا لان الهرمونات تعمل في ظل ما يعرف بالتوازن الهرموني وهذا ما يجعل كل انسان يختلف عن الاخر في مشاعره
وحب المراة للرجل ( الذي تجد في عقلها انجذابا له ) مصدرة هرمون الاستروجين ونفس الشيء يعمل في ظل توازن مع هرمونات اخرى
وحتى لو كان الحب ليس فيه علاقة جنسية( بمفهوم الانسان العادي ) وحتى ولو كان شعور سامي وخالي من اي تلامس جسدي مجرد احساس بتميز انثى عندك
فالعلم يعتبر الانجذاب الطاهر البرئ على انه رغبة وليس هناك رغبة لا تندرج تحت اصل من اصول الرغبات المعروفة
والدليل انه عند انعدام الرغبة لن يكون هناك انجذاب ،فكيف انجذب لشيء لا رغبة لي فيه فانا بالنسبة له محايد
وحب المراة لابنها مصدرة هرمون البرولاكتين وهرمونات اخرى وكل حب يختلف في التعبير عنه حسب الهرمون الذي يؤثر فيه ولا يخلوا عمل الهرمونات من الاتزان ابدا
وليس هناك حركة عضلية ولا انفعالية ولا شعور ليس له مصدر هرموني او انزيمي سواء كنا نعرفه الان او لا نعرفه ونهايته المخ
وسوف اعرف لك حب الرجل للمراة (الحب الطاهر البرئ النظيف جدا )
الحب هو تخصيص فرد بمشاعر جنسية داخل شعور جنسي عام
فميول الرجال للنساء والنساء للرجال لا يكون الا بعد البلوغ والبلوغ هو نشاطات هرمونية ويكون في البداية هذا الميول عام اي يميل الرجل لكل النساء التي يمكن ان يتزوج بهن ، ويظل هذا الميول مشتت وغير مستقر ثم يحدث التخصيص لفرد حتى يتم توجيه المشاعر له وعادتا يكون التخصيص مرتبط بفترة ما قبل البلوغ والصورة المتكونه للحبيب وغالبا تكون مظهرية فقط ، ولهذا يكون التخصيص الاول غالبا فاشل
وكما اوضحت فان العلم يعتبر التفكير في الحبيب ( التفكير الطاهر ) ميول جنسي فلا يفرق بين التفكير والكلام وممارسة الفراش كله نفس الهرمون بتركيزات مختلفة ومراكز تاثير مختلفة
بذلك يكون المصدر والمعنى اصبح واضح وضوح الشمس
بقي التطبيق وانت تعرف بالتاكيد كيف يطبق الانسان الحب بكلمة بوردة بالبكاء بالانفاق بالتضحية وكمل انتى باقي التطبيقات
********************************************